الأربعاء

رجعت صغير..!


اسئلتى لنفسى الصعبه..
اللى جوابها...
كان بسؤال..
اللى اتغير اسمى عشانها...
بقى (محتار)..
المغروزه فى كل خليّه ...فى قلبى
زى الشوك...
وسط الصبّار...
عايش بيها ..
باب مقفول...
هربان مفتاحه..ومات مقتول..
واستغربت..
وصابنى ذهول...
لما لقيت فى ملامحك نسخه..من المفتاح
قبل ماشوفها..
كنت طريق بتخاف الناس ...تمشيه
بيت مهجور...
الوحده اتخلقت.....ليه
ذنب كبير...
ولا توبه بتقدر...تمحيه

ازاى ببساطه ...
من غير ماتحسى.....
رديتى الطيران ....لجناحى
حكّّيتى الحزن المطبوع على وشى...
فكرتينى...
بالوان الكون...بعد ماكنت نسيت الوانه
وبقيت شبهى....
كل براءة صورى زمان...
رجعت شبهى...

دفا احساسى بطعم الناس...
من غير مااعرف
عاد من تانى...يملا عنيّا..

كل مراكب روحى التايهه..
فى بحر الخوف....
عند امان بلاقيه فى عنيكى...رسيت بيّا

كل حروبى مع الايام...
اللى انا ياما...فيها خسرت...
فجأه لقيتها....بتخلص ليا...

شىء جوايا اتغير بيكى...
غربه.......ودابت
سور.........واتهد
صحيتى فيّا الانسان...
فجأه لقيتنى ...
رجعت صغير....
بجرى براحتى......فى اى مكان
.
mar3i
07

اصفعوا جميع مخاوفكم على وجهها.......بالقلم


بالامس فقط..استطعت ان اهزم واحده من مخاوفى التى تملأنى ..وهى الخوف من الكلاب..من يعرفنى عن قرب ..يعرف اننى من المستحيل ان امر فى شارع اظن ان به كلب ولو صغير ومن الممكن ان اغير جميع طرقى من اجل الكلاب..واذا علمت ان احد اصدقائى يمتلك كلبا ايا كان حجمه من الصعب جدا ان اذهب اليه ....هذه الفوبيا لم تكن بسبب حادثة سابقه او عضه قديمه او شىء من هذا...
خوف فطرى منهم لا اعرف له سبب.......
بالامس هاجمنى احد الكلاب ذات الحجم الكبير التى لم اتصور او يخطر فى بالى للحظه ان امر من امامه حتى
خرج يجرى فى اتجاهى وكأنه يعرفنى اثناء وقوفى مع اصدقائى فى انتظار احدهم امام عمارته...كنت اعلم بوجود الكلب وكنت اعجل بالذهاب من هذا المكان ولم اتوقع اطلاقا ان يحدث ما حدث...ترك الجميع وانطلق الىّ..لم اعرف ماذا افعل فقد كانت المسافه بينى وبينه لا تسمح اطلاقا بالجرى والفرار منه...توقف عقلى لاجزاء من الثانيه الى ان رأيته وهو يستعد للهجوم علىّ ويرفع ارجله الاماميه لاعلى ...كنت شخصا اخر فى هذه اللحظه...حينها قررت ضرب الكلب بالقلم على وجهه...نعم صفعته بقوه على وجهه ولو تجرأ اكثر لقنته درسا قاسيا يجعله يخاف من مجرد الاقتراب من بنى البشر بعد ذلك.....
استغربت كثيرا بعد ان صفعته بيدى فهو لم يكرر المحاوله ولم يستمر فى معركته معى ...ادار وجهه فى حزن وانطلق على صديقى الاخر الذى يحمل نفس خوفى المرضى من الكلاب...
جرى صديقى وجرى ورائه هذا الكائن المتوحش الى اخر الشارع الى ان جاء صاحبه مهرولا وامسك بزمامه وانقذ صديقى من الافتراس او النهش منه ووقف يعتذر لنا ويتساءل ...((عض حد...؟؟؟!))
كنت فى هذه اللحظه يخالطنى احاسيس كثيره بين الفزع والسعاده الغامره والفخر بالانتصار على احد مخاوفى قبل الانتصار على هذا الكلب...شعرت اننى لم اكن انا الذى ضربته على وجهه وان السيناريو المنطقى الذى اتوقعه لنفسى فى هذا الموقف ان اصدم من حجمه ويغشى علىّ فى الحال واستسلم لاكون فريسه سهله وعشاء لذيذ له.....
تعلمت من هذا الموقف ان اصفع جميع مخاوفى على وجهها مهما عظمت....فهى تبدو كبيره ومخيفه فى ذهنى ولكنها فى الواقع غير ذلك ..ستجرى بمجرد الثبات امامها وتذهب لتهاجم اشخاصا اخرين
...
وتحذير اخير الى كل كلاب العالم من جميع الانواع انكم سوف تلقون مصير اخيكم هذا اذا حاول احدكم ان يفكر فى الاقتراب منى مره اخرى ولكم فى صاحبكم الذى اهُان اشد الاهانه وصُفع على وجهه عبرة

الخميس

خريطة قلبى .......


قلبى المتقسم...
بين الحزن...
وبين الخوف....
والوجع اللى مسيطر...
على حته كبيره ..
فى حرفه ..بوضع اليد
مش عارف الاقيلك...
مطرح فيه ...

من بعد ماهاجرت...
منه الفرحه...
والضحكه...
وحاجات...كانت بتدفيه
من بعد مازاد ..الشرخ
الموجود....
بالعرض ...فى سوره

مبقاش فاضل فيه...
من كل حاجاته...الحلوه
غير حاجه كنت مخبيها
وشايلها بعيد....
على جنب...
شوية حب لكل الناس..
بنور بيهم قلبى...
لما الضلمه...
جواه....بتزيد

وساعات بقدر..
اطفش بيهم....
كل الحزن...وكل الخوف..
والوجع اللى مسيطر...
على حته كبيره...
فى حرفه ..بوضع اليد
وبرجع من تانى ...
مبسوط...
ومزقطط....وسعيد

لكن.....
الحب لوحده....
مش دايما قادر...
يهزمهم.....
ويطفشهم.....
عايزِك جنبه...
تساعديه...

ادى خريطة قلبى ....
وادى الكشاف...
اللى بنور بيه....
عاينى الاول ...
قبل ماتاخدى ...
مطرح فيه .


mar3i
2007

الاثنين

عندما تشاهد فيلم تسجيلى ...عنك




لم يروق له عمل اى شىء..لا المذاكره ولا قراءة جريدته المعارضه ولا سماع الراديو ولا اى شىء اعتاد ان يفعله فى هذا المكان(مكتبه الذى يذاكر عليه) ..ينتابه اعراض اكتئاب بداية الشتاء..يشعر انه جزء من هذه السماء الرماديه والسحب الكثيفه ..كان المشهد يثير فى نفسه شىء من القلق والخوف والملل...
جلس ثم قرر ان يفكر فى لا شىء. اراد ان يُخرج من ذهنه كل افكاره السلبيه واشياءه الصغيره الحمقاء التى تملئه .لو استطاع لقام بفرز كل خليه من خلايا مخه وقرر ماسيبقى فيها وما سيلقى به خارجها..ولاسكت لسانه الداخلى الذى لا يكف عن الكلام ..لكنه لم يستطع...قراره فى الا يفكر فى شىء شغل الحيز المتبقى من تفكيره فاصبح يفكر فى الا يفكر..
نظر الى اسفل المنضده..لمحت عيناه حقيبته الكبيره ..القديمه..التى كان يضع فيها كل اشياءه الصغيره المتبقيه من مراحله المختلفه والتى لا يريد لها اخذ حيز من مساحة حياته الحاليه ..ولكنه يريد لها البقاء
اخرج كل ما فيها وجعل يتأمله بشغف الاطفال ..كراسات رسمه التى احتفظ بها منذ طفولته وفى مراحل تعليمه المختلفه..ملف رسوماته الناضجه..كراسه اخرى كان يكتب فيها كل ما اعجبه من قصائد عندما عشق الشعر بعد تجربة حبه الفاشله...صوره منذ ان كان لا يملك من عمره الا عام واحد..
خرج من عالمه نهائيا..توقف الزمان به...كانت كل ذكرى وكل جزء من اجزاءه القديمه تأخذه الى مرحلتها فيتذكر مشاهد علقت بذاكرته من هذه المرحله بكل احداثها وما فيها ومن فيها..
شعر انه يشاهد فيلم تسجيلى عن ذاته تصنعه هذه الاشياء الصغيره..
شاهد نفسه طفلا صغيرا مليئا بالبراءه شعره اقرب الى النعومه يأتى من شمال رأسه الى يمينها..يعشق الرسم ولا يشغله ان يكون الاول على فصله بل يكتفى بالثالث دائما
شاهد فترة مراهقته وكيف تغير فيها وتغيرت شخصيته ليتأقلم مع انواعا جديده من البشر اصبح يراهم بعد خروجه من مدرسته الابتدائيه
شاهد فترة تمرده على كل شىء فى بداية دخوله الثانوى وانتقاله لمرحله جديده فى حياته..ثم عشقه الاول وكيف انتهى فى وقت قصير كما حلم ليلى سعيد..ثم علاقته بالدين التى يقترب فيها كثيرا ثم يبتعد طويلا وهكذا ....ثم نجاحه الابرز فى حياته ثم فشله الاعمق
ثم محاولته الوقوف مره اخرى ...ثم ثم
لم يشعر بالوقت كيف مر سريعا اثناء جلوسه على الارض بجانب مكتبه وافتراشه لجميع ذكرياته وصوره امامه ..لم يفق من حلمه الجميل الا بصوت يناديه لتناول شرابه اليومى المقدس الشاى باللبن
لملم اشياءه ووضعها فى حقيبته مره اخرى
ثم قام وهو يشعر بسعاده كبيره فى داخله ليتناول شرابه اليومى المقدس الشاى باللبن..............

الجمعة

تعرفى تخلينى ..زيك ؟؟


نفسى ابقى زيِّك...
بعرف اضحك
بنفس البراءه..فى ضحكتك
واعرف ابكى
بنفس الطفوله اللى فى عياطك
ووقت ما احب اغنى
زيِّك....على طول اغني
ووقت ما احب اطير...
من غير تفكير.....اطييييير
وقلبى المعفَّر
اللى ضاق جدا
يرجع كبيير
وملامحى .....ترجع تانى بالالوان
وابقى شايف
جوه عينى ..ضىّ
زى اللى بشوفه
فى عيونك
وكان عندى زمان


لو توافقى
تاخدى روحى
تنضفيها
وتعلميها
تبقى بريئه وطفله...زيك
تبقى جزء من الطبيعه..
زى شمس
زى شجره
او فراشه
او مايه صافيه
يعنى زيك

لو تعرفى ...توصى عليا
كل اصحابك العصافير...
والارانب....وكل الحاجات الطيبه
ويبقوا بيحبونى.....زيك
قولتى ايه ؟؟..تعرفى تخلينى ...زيك ؟؟
by... me