الأحد

....

                                                                                        

ثم ابتسم-كعادتة- ابتسامة حزينة عندما قارن بين اعدائه القدامى و اعدائه الجدد بيومى مصطفى و الاستاذ محمد الزينى الذين هم مثله فوق الستين بعد اختلافهم فى "دور الطاوله"..ذلك بعد ان مر فى جريدته المملة على حكمة ملقاه على جانب الصفحة "حاول دائماً مراجعة حجم اعدائك و قيمتهم..فهم دائما يعكسون حجمك"  

الأربعاء


عن مرسى و دابة العراق..




عندما عَلم الطفل الصغير الذى لا يحب مرسى عن خوف عمر بن الخطاب من سؤال الله له عن تعثر دابة فى العراق..
اخبرنى انه يريد دفع الدواب هنا للتعثر حتى يسأل الله مرسى عنها..

ابتسمت لطفولته..لو علم حجم ما نحسب ان الله سيحاسبه عليه لاشفق على الدواب فى الطرقات حتى لا يزيد من ذنبه.