الأربعاء

رجعت صغير..!


اسئلتى لنفسى الصعبه..
اللى جوابها...
كان بسؤال..
اللى اتغير اسمى عشانها...
بقى (محتار)..
المغروزه فى كل خليّه ...فى قلبى
زى الشوك...
وسط الصبّار...
عايش بيها ..
باب مقفول...
هربان مفتاحه..ومات مقتول..
واستغربت..
وصابنى ذهول...
لما لقيت فى ملامحك نسخه..من المفتاح
قبل ماشوفها..
كنت طريق بتخاف الناس ...تمشيه
بيت مهجور...
الوحده اتخلقت.....ليه
ذنب كبير...
ولا توبه بتقدر...تمحيه

ازاى ببساطه ...
من غير ماتحسى.....
رديتى الطيران ....لجناحى
حكّّيتى الحزن المطبوع على وشى...
فكرتينى...
بالوان الكون...بعد ماكنت نسيت الوانه
وبقيت شبهى....
كل براءة صورى زمان...
رجعت شبهى...

دفا احساسى بطعم الناس...
من غير مااعرف
عاد من تانى...يملا عنيّا..

كل مراكب روحى التايهه..
فى بحر الخوف....
عند امان بلاقيه فى عنيكى...رسيت بيّا

كل حروبى مع الايام...
اللى انا ياما...فيها خسرت...
فجأه لقيتها....بتخلص ليا...

شىء جوايا اتغير بيكى...
غربه.......ودابت
سور.........واتهد
صحيتى فيّا الانسان...
فجأه لقيتنى ...
رجعت صغير....
بجرى براحتى......فى اى مكان
.
mar3i
07

اصفعوا جميع مخاوفكم على وجهها.......بالقلم


بالامس فقط..استطعت ان اهزم واحده من مخاوفى التى تملأنى ..وهى الخوف من الكلاب..من يعرفنى عن قرب ..يعرف اننى من المستحيل ان امر فى شارع اظن ان به كلب ولو صغير ومن الممكن ان اغير جميع طرقى من اجل الكلاب..واذا علمت ان احد اصدقائى يمتلك كلبا ايا كان حجمه من الصعب جدا ان اذهب اليه ....هذه الفوبيا لم تكن بسبب حادثة سابقه او عضه قديمه او شىء من هذا...
خوف فطرى منهم لا اعرف له سبب.......
بالامس هاجمنى احد الكلاب ذات الحجم الكبير التى لم اتصور او يخطر فى بالى للحظه ان امر من امامه حتى
خرج يجرى فى اتجاهى وكأنه يعرفنى اثناء وقوفى مع اصدقائى فى انتظار احدهم امام عمارته...كنت اعلم بوجود الكلب وكنت اعجل بالذهاب من هذا المكان ولم اتوقع اطلاقا ان يحدث ما حدث...ترك الجميع وانطلق الىّ..لم اعرف ماذا افعل فقد كانت المسافه بينى وبينه لا تسمح اطلاقا بالجرى والفرار منه...توقف عقلى لاجزاء من الثانيه الى ان رأيته وهو يستعد للهجوم علىّ ويرفع ارجله الاماميه لاعلى ...كنت شخصا اخر فى هذه اللحظه...حينها قررت ضرب الكلب بالقلم على وجهه...نعم صفعته بقوه على وجهه ولو تجرأ اكثر لقنته درسا قاسيا يجعله يخاف من مجرد الاقتراب من بنى البشر بعد ذلك.....
استغربت كثيرا بعد ان صفعته بيدى فهو لم يكرر المحاوله ولم يستمر فى معركته معى ...ادار وجهه فى حزن وانطلق على صديقى الاخر الذى يحمل نفس خوفى المرضى من الكلاب...
جرى صديقى وجرى ورائه هذا الكائن المتوحش الى اخر الشارع الى ان جاء صاحبه مهرولا وامسك بزمامه وانقذ صديقى من الافتراس او النهش منه ووقف يعتذر لنا ويتساءل ...((عض حد...؟؟؟!))
كنت فى هذه اللحظه يخالطنى احاسيس كثيره بين الفزع والسعاده الغامره والفخر بالانتصار على احد مخاوفى قبل الانتصار على هذا الكلب...شعرت اننى لم اكن انا الذى ضربته على وجهه وان السيناريو المنطقى الذى اتوقعه لنفسى فى هذا الموقف ان اصدم من حجمه ويغشى علىّ فى الحال واستسلم لاكون فريسه سهله وعشاء لذيذ له.....
تعلمت من هذا الموقف ان اصفع جميع مخاوفى على وجهها مهما عظمت....فهى تبدو كبيره ومخيفه فى ذهنى ولكنها فى الواقع غير ذلك ..ستجرى بمجرد الثبات امامها وتذهب لتهاجم اشخاصا اخرين
...
وتحذير اخير الى كل كلاب العالم من جميع الانواع انكم سوف تلقون مصير اخيكم هذا اذا حاول احدكم ان يفكر فى الاقتراب منى مره اخرى ولكم فى صاحبكم الذى اهُان اشد الاهانه وصُفع على وجهه عبرة

الخميس

خريطة قلبى .......


قلبى المتقسم...
بين الحزن...
وبين الخوف....
والوجع اللى مسيطر...
على حته كبيره ..
فى حرفه ..بوضع اليد
مش عارف الاقيلك...
مطرح فيه ...

من بعد ماهاجرت...
منه الفرحه...
والضحكه...
وحاجات...كانت بتدفيه
من بعد مازاد ..الشرخ
الموجود....
بالعرض ...فى سوره

مبقاش فاضل فيه...
من كل حاجاته...الحلوه
غير حاجه كنت مخبيها
وشايلها بعيد....
على جنب...
شوية حب لكل الناس..
بنور بيهم قلبى...
لما الضلمه...
جواه....بتزيد

وساعات بقدر..
اطفش بيهم....
كل الحزن...وكل الخوف..
والوجع اللى مسيطر...
على حته كبيره...
فى حرفه ..بوضع اليد
وبرجع من تانى ...
مبسوط...
ومزقطط....وسعيد

لكن.....
الحب لوحده....
مش دايما قادر...
يهزمهم.....
ويطفشهم.....
عايزِك جنبه...
تساعديه...

ادى خريطة قلبى ....
وادى الكشاف...
اللى بنور بيه....
عاينى الاول ...
قبل ماتاخدى ...
مطرح فيه .


mar3i
2007

الاثنين

عندما تشاهد فيلم تسجيلى ...عنك




لم يروق له عمل اى شىء..لا المذاكره ولا قراءة جريدته المعارضه ولا سماع الراديو ولا اى شىء اعتاد ان يفعله فى هذا المكان(مكتبه الذى يذاكر عليه) ..ينتابه اعراض اكتئاب بداية الشتاء..يشعر انه جزء من هذه السماء الرماديه والسحب الكثيفه ..كان المشهد يثير فى نفسه شىء من القلق والخوف والملل...
جلس ثم قرر ان يفكر فى لا شىء. اراد ان يُخرج من ذهنه كل افكاره السلبيه واشياءه الصغيره الحمقاء التى تملئه .لو استطاع لقام بفرز كل خليه من خلايا مخه وقرر ماسيبقى فيها وما سيلقى به خارجها..ولاسكت لسانه الداخلى الذى لا يكف عن الكلام ..لكنه لم يستطع...قراره فى الا يفكر فى شىء شغل الحيز المتبقى من تفكيره فاصبح يفكر فى الا يفكر..
نظر الى اسفل المنضده..لمحت عيناه حقيبته الكبيره ..القديمه..التى كان يضع فيها كل اشياءه الصغيره المتبقيه من مراحله المختلفه والتى لا يريد لها اخذ حيز من مساحة حياته الحاليه ..ولكنه يريد لها البقاء
اخرج كل ما فيها وجعل يتأمله بشغف الاطفال ..كراسات رسمه التى احتفظ بها منذ طفولته وفى مراحل تعليمه المختلفه..ملف رسوماته الناضجه..كراسه اخرى كان يكتب فيها كل ما اعجبه من قصائد عندما عشق الشعر بعد تجربة حبه الفاشله...صوره منذ ان كان لا يملك من عمره الا عام واحد..
خرج من عالمه نهائيا..توقف الزمان به...كانت كل ذكرى وكل جزء من اجزاءه القديمه تأخذه الى مرحلتها فيتذكر مشاهد علقت بذاكرته من هذه المرحله بكل احداثها وما فيها ومن فيها..
شعر انه يشاهد فيلم تسجيلى عن ذاته تصنعه هذه الاشياء الصغيره..
شاهد نفسه طفلا صغيرا مليئا بالبراءه شعره اقرب الى النعومه يأتى من شمال رأسه الى يمينها..يعشق الرسم ولا يشغله ان يكون الاول على فصله بل يكتفى بالثالث دائما
شاهد فترة مراهقته وكيف تغير فيها وتغيرت شخصيته ليتأقلم مع انواعا جديده من البشر اصبح يراهم بعد خروجه من مدرسته الابتدائيه
شاهد فترة تمرده على كل شىء فى بداية دخوله الثانوى وانتقاله لمرحله جديده فى حياته..ثم عشقه الاول وكيف انتهى فى وقت قصير كما حلم ليلى سعيد..ثم علاقته بالدين التى يقترب فيها كثيرا ثم يبتعد طويلا وهكذا ....ثم نجاحه الابرز فى حياته ثم فشله الاعمق
ثم محاولته الوقوف مره اخرى ...ثم ثم
لم يشعر بالوقت كيف مر سريعا اثناء جلوسه على الارض بجانب مكتبه وافتراشه لجميع ذكرياته وصوره امامه ..لم يفق من حلمه الجميل الا بصوت يناديه لتناول شرابه اليومى المقدس الشاى باللبن
لملم اشياءه ووضعها فى حقيبته مره اخرى
ثم قام وهو يشعر بسعاده كبيره فى داخله ليتناول شرابه اليومى المقدس الشاى باللبن..............

الجمعة

تعرفى تخلينى ..زيك ؟؟


نفسى ابقى زيِّك...
بعرف اضحك
بنفس البراءه..فى ضحكتك
واعرف ابكى
بنفس الطفوله اللى فى عياطك
ووقت ما احب اغنى
زيِّك....على طول اغني
ووقت ما احب اطير...
من غير تفكير.....اطييييير
وقلبى المعفَّر
اللى ضاق جدا
يرجع كبيير
وملامحى .....ترجع تانى بالالوان
وابقى شايف
جوه عينى ..ضىّ
زى اللى بشوفه
فى عيونك
وكان عندى زمان


لو توافقى
تاخدى روحى
تنضفيها
وتعلميها
تبقى بريئه وطفله...زيك
تبقى جزء من الطبيعه..
زى شمس
زى شجره
او فراشه
او مايه صافيه
يعنى زيك

لو تعرفى ...توصى عليا
كل اصحابك العصافير...
والارانب....وكل الحاجات الطيبه
ويبقوا بيحبونى.....زيك
قولتى ايه ؟؟..تعرفى تخلينى ...زيك ؟؟
by... me

والصاحب...طوق !


عندما تضيق الامور..او تتسع...عندما افرح لشىء ما..احزن..يحدث لى اى شىء فى الدنيا...تنتابنى رغبه فى الكلام و"الحكى" والمناقشه ....رغبه ملحه ..مثل الرغبه فى الاكل والشرب بالظبط بعد يوم حار فى رمضان


كانت الامور تمر بسلام ..لم تلح على هذه الرغبه الانسانيه منذ وقت غير قريب..او كانت تلح ولم اكن اهتم بها ..


الى ان فكرت فى الامر قليلا....واكتشفت فجأة...عندما بحثت فى دفتر علاقاتى الانسانيه مع البشر..انى بجد مليش اصدقاء بالمعنى الحرفى للكلمه...كلها علاقات عابره طالت او قصرت مرتبطه بمكان او زمان تزول بزواله مع حبى ليهم....لكن معنديش صديق بجد ..بالشكل اللى يرضينى...

واكتشفت برضه فجأه ان اخر حد كنت بعتبره صديقى بجد وكنت شايف فيه انه صاحبى جدا (على الاقل بالنسبالى) انتهت علاقتنا من سنه ونص تقريبا لاسباب كتير


واكتشفت برضه ان الجمله اللى كان كاتبها عمر طاهر عالفيس بوك "من النهارده مفيش صحاب .......انا الصحاب" ...وانا كتبتها فى ال statue بتاعى على سبيل الهزار وقتها..بقت فعلا بتنطبق عليا... وبقيت انا فعلا الصحاب ومبقاش ليا صحاب غير نفسى
لان ده (اللى هو انا يعنى )صاحبى الوحيد اللى كان موجود معايا حتى فى وقت ما كان ليا صحاب بجد...دلوقتى...هو اللى فضل بعد ما الصحاب كلها اتفرقت
...بيكلمنى ..واكلمه ..اخاصمه ...اهزر معاه..ازعل منه...نتعارك...نتصالح...بس اكيد دماغه زى دماغى ..بيحبنى ..بيفكر زيي...له نفس مخاوفى وتناقضى وحيرتى ...بنحل مشاكلنا مع بعض


ها.....حتفضل كده كتير.........مش لاقى حد شبهك..بتحبوا نفس لحاجات..بتختلفو بس تفكيركوا واحد
نفسى....بس مهما لاقيت اصحاب حقيقيين...برضه مش حتخلى عن صاحبى اللى بجد (اللى هو نفسى) وحفضل اعتبره احسن صاحب ليا فى الدنيا..


الخميس

بيض الَحَبل

مع انى مقتنع ان الوحيد اللى شعره مايتسمعش ولا يتقرا غير من لسانه هو الخال الابنودى لكن القصيده دى بحبها جدااااا

قصيده من اروع ماكتب الابنودى اسمها بيض الحبل بفتح الحاء والباء


تنتظر فيهم يموتوا ما بيموتوش
هتموت الحملان و تفضل الوحوش
الوحوش ما بيزعلوش
ما بيتعبوش
واقعيون عمرهم ما بيحلموش
مهما نصرخ من ألم ما بيسمعوش
ما بيرحموش لأنهم ما بيشوفوش
ما بيعرفوش حتى إحنا مين
ما بيميزوش أكتر من اللى بتسمعوا القروش
الدنيا وسعت ضاقت الأدوار
ضقنا بحكمائنا الكبار
أقوام من الأسفار
جنود العار
ملّينا أطفالنا الصغار
أحياء يموتوا الأصدقاء
باردين
اللحم يرجع من جديد للطين
هذا الزمان لصفوة الصامتين
هذا المكان بيكره العارفين
و لا فيش غرق فى البر ما غرقتوش
كل الأغانى مقطعة الاوتار
هذا المكان بيكره العارفين و يعذب الاخيار و ما يجلب إلا سىء الاخبار
كل الخُطى للخلف
كل الخُطى للحتف
كل الامان اقطار
كل الخُطى للعار
للحق سيف تالم
لا ناجى و لا سالم
الجاهل العالم و الجاهل الحاكم و الظالم العادل و العادل الظالم
سور يكره الاحجار إذا عليه ينهار
الشمس بتموت فوق و الدنيا ميت حلمها بــ نهار
كأنه ليل فى عتمته تاه كل حد فى حد
كأنه ظل نقصره يتمد
زحف الجذام من الجبين للخد
و العدوى ترفس دار و تحضن دار
وجوه بتمضى على عجل
راكبه الجماجم عا البدل
و أبو كرش كنز القرش
لا خايف و لا محتار
أبو كرش بيتاجر فى دمعتنا و خيبة الأمل
أبو كرش بيتاجر فى تعاستنا و فى بيض الحبل
كداب و غاوى النومة فى ظل العروش
و ننتظر فيهم يموتوا ما بيموتوش
هتموت الحملان و تفضل الوحوش



السبت

ياريت الاقى جواب...!!


كنت الى وقت قريب انظر الى البشر واستمع الى مايقولون واحسب ان كل من يدافع عن رأى او فكره او مبدأ بحماس او بغيره ..هو مؤمن بكلامه هذا اشد الايمان......لا اعرف لماذا كنت اتصور ذلك .....كنت ارى تفاصيل اراء وافكار الافراد على وجوههم ..متى سمعت اسمائهم يأتى فى ذهنى ما عرفتهم به من كلام او افكار او اراء....


كنت اظن اننى اختلف عن هؤلاء جميعا...وارى اننى الحائر الوحيد فى هذه الدنيا ..الذى من الممكن ان يكون له رأى فى الصباح ويدافع عنه بشده..وقبل ان يمسى يكون مدافعا عن نقيضه...او على الاقل بداخلى اكون قد تحمست لغيره


كنت اؤمن ان الاخرين ولدوا هكذا.....ما يقولونه او يعتقدون فيه قد خلقو به فى ادمغتهم.......و ان من يملك رأيا فى امر معين ..فعنده كل الامور محسومه...يمين او يسار..شرق وغرب ابيض واسود


وان تساؤلاتى وحيرتى وتناقضى وازدواجيتى ..هى امر خاص بى فقط وانتظر زواله قريبا.......

لكننى اكتشفت (قريبا) اننى لست بمفردى هكذا ولكننا كثير منذ ادم وحتى الان..

من يتكلم بحماس عن شىء ما..من تظن انه وجة نظر متجسده فى انسان..لاتعتقد ان هذا مايملأه من الداخل او هذا ما يجرى فى عروقه مثل ما كنت اعتقد.....بل هو من الممكن ان ما يقنعك به يكون حائر فيه مثلك تماما.......
يمتلك نفس رماديتك فى الامور ......بل هو اشد منك انتصافا بين هذا وذاك......ستتصور انه فى اقصى درجات اللونين تماما ..سيحاول هو ان يكون كذلك....
لكنك ستكتشف ..ان هذا راى لسانه فقط وعقله مثلك تماما يذهب الى لون فى حين ويطير الى نقيضه فى الاخر....يحلق فى السماء ساعه ويزحف على الارض فى الاخرى


ان تحسم رأيا فى امر ما ...وتكون مدركا انك ستمثله بعد ذلك ويراك الناس هو ...ويرى المغفلون امثالى تفاصيله على وجهك...فاعلم انه سيتذكرك الناس من خلاله وستعرف به حتى بعد موتك

فاختر جيدا واحسم امورك فى داخلك اولا قبل ان تحسمها فى لسانك...فهذه هى الازمه..هم لا يعرفون الا لونين ونقيضين وارض وسماء ..ولن تستطيع ان تفهمهم حيرتك وحياتك التى تعيشها بين الحبه اللى فوق والحبه اللى تحت
ثم تستمع الى منير يقول

سؤال...بسألك...ايه اخرة الترحال..وسهر الليالى ...وكل يوم بحال
سؤال ...بسألك....ايه اخرة الاحزان...دمعتى موالى ..والحنين قتال
سؤال ..بسألك...ايه اخرة الاحلام ...ليلاتى وخدانى ...فى بحر من الاوهام
سؤال.....بسألك....ايه اخرة العذاب....تاعبنى سؤالى ....ياريت الاقى جواب


وتبكى ثم تعيد على نفسك وانت تبكى....."ياريت الاقى جواب" !!!

الجمعة

ايوه...........علشان كده احنا اختارناه


اتارى الواحد مكنش عارف ايه (كده) دى اللى عشانها احنا اختارناه.....علشان بعد 27 سنه اما يجى رمضان فى الصيف منصومش لحد الساعه 8 فى الحر ده ونصوم لحد الساعه 6 بس......... علشان كده احنا اختارناه

الأحد

ميس الهام ..بتاعت المكتبه



وانا فى سنه 5 ابتدائى وده كان فى حدود تقريبا سنة 99 /2000 وكانت شغاله ساعتها حوار استفتاء الرئاسه و واختارناه اختارناه ومكنش لسه فى حكاية الحراك السياسى دى اللى شغالين فيها اليومين دول كانت لسه محدش اكتشفها تقريبا وكانت الجرايد القوميه والتلفزيون القومى برضه قبل مايخترعو الوصله المجيده شغالين 24 ساعه اختارناه وبايعناه واحنا معاه لما شاااااااااااااااااااااااااء الله واسمع المبجل محمد العذبى يقولك : لا بيدينى ولا يغدينى ولا في مصلحه بينه وبينى ......وعلشان كده احنا اخترناه.....ياسلااام

كنت احفظ هذا الاوبريت التاريخى الذى لا اعرف لماذا اندثر الان وانقرض ومبقيتش اسمعه نهائى وده تقريبا الفكر الجديد ان الريس بقى يستعين بالفرافير شيرين وعمرو دياب ومحمد نور وبتاع....اييييييييييه فين ايامك يا عزبى انت وصفاء ابو السعود....المهم مش موضوعنا


كنت احفظه اكتر من اناشيد العربى بتاعت ميس مروه . وفى اثناء المعركه الاستفتائيه كان لابد وان اشارك فيها واقول نععععععععععععم للريس مبارك وده اللى كانت عايزاه( ميس الهام بتاعت المكتبه) نحن معشر الاطفال كنا نعرفها بهذا الاسم ميس الهام بتاعت المكتبه والتى كنت لا ارى لها دورا فى هذه المدرسه ولكن كنت اشعر انها من مراكز القوى فيها


طلبت ميس الهام بتاعت المكتبه من فصل خامسه تانى كله ان يعملو بحث عن انجازات السيد الرئيس اللى احنا اختارناه وبايعناه ولازم يبقى لينا دور فى معركته الاستفتائيه


كنت لا اعرف ماهو البحث ولا كيف يعمل ولكننى اعجبت بالفكره وتحمست لها تعاطفا مع السيد الرئيس لما عرفته عن انجازاته فى الاوبريت التاريخى اختارناه اختارناه

انا فهمت منها ان البحث ده هو ان تجيب صور السيد الرئيس وتجيب كراسة رسم صغيره وتلزق الصور فيها

رحت لابويا وقلتله على الموضوع....لم يعلق عليه سلبا او ايجابا وطلبت منه اكبر كميه من الجرايد القوميه اللى موجوده فى محطة مصر عند جدى واللى كنت اسمع انه حيدخل موسوعة جينيس فى كمية الجرايد القويه اللى عنده واللى بيشيلها من سنين وسنين طويله لانها كانت بتجييله عالبيت من الراجل بتاع الجرايد


واجتمعت امامى كميات كبيره من الجرايد ايشى اهرام وايشى اخبار وجمهوريه وفرشتهم قدامى لابدا مهمتى المقدسه فى تلزيق صور الريس فى كراسة الرسم

وكل ماالاقى صوره اقصها والزقها اقص والزق و اقص والزق

جمعت كميه كبيره اوى من صور سيادته يمكن ماتكنش عنده هو نفسه فى البوم سيادته الرئاسى لاضرب بها رقم مراهقه عاشقه لكاظم ولا تامر تقوم بجمع صوره من المجلات والجرائد والنت


والان انجزت المهمه

كراسة رسم 24 ورقه مليئه بصور الرئيس فى جميع الاوضاع والاشكال والمراحل العمريه المختلفه

تخيلت ساعتها انى حفوز بالجايزه الاولى فى هذه المسابقه السخيفه اللى فرضتها علينا ميس الهام بتاعت المكتبه


ولكن...............للاسف

قالت لى ميس الهام بتاعت المكتبه ان الصور دى جزء من البحث لكن لازم اكتب معاها عن انجازاته وتاريخه والاسباب التى سردها محمد العزبى فى ملحمة اخترناه

كل ما اتذكر الموقف ده ينتابنى شعور بالقرف من نفسى وابقى نفسى اروح لمدرستى الابتدائيه القديمه لابحث عن ميس الهام بتاع المكتبه لاركلها فى وجهها وانتقم لنفسى ولكل ابناء خامسه تانى من سخافتها وماتريد زرعه فينا من الغباء والعقم التفكيرى

اللعنه عليك يا ميس الهام يا بتاعت المكتبه وعلى المكتبه ذات نفسها

الخميس

شعر

^ قد كان بلائى فى إمرأةٍ ^


قد كان بلائي فى إمرأةٍ........... عيناها ليالٍ قمريّْه
نظرتها خمرٌ يسكرنى ...........وخطاهاكخيلٍ عربيّْه
و تمرُ امامي كنسيمٍ .............فتداعبُ قلبيَ امنيّْه
فكأنى وجدتُ بمملكتي............أنهارَ عطورٍ شرقيّْه
والشوقُ الجارفُ يأخذني.......لأُكلِمَ بالهمسِ صبيّْه
لكنَّ حيائي يمنعني..............من حتى نظرة عينيّْه
ياليتها يوماً تأتيني.............أو ترسلُ يوماً برقيّْه
لازال الحُلم يراودني..............فأنا احلامي ورديّْه
لا اعرفُ بوحَ الكلماتِ............إلا بأحلامٍ ليليّْه
فأنا لا أضمنُ أن تقبل...........وتبادلُ قلبي الاغنيّْه
ألساني َ..هل سوف تبوحُ.....وتعبر ُ عن صدقِ النيّْه
أمْ سوف تآثرُ كتماناً ..........للشوقِ وتدفنه حيّْا
أنا قلبي قد مُلىءَ جروحاً.....من طعنِ تجارب قبليّْه
سأقاتلُ عشقاًَ فى قلبي..........وغراما قد سجنَ مليّْاً
كالعبدِ الآبقِ اشواقي...........لاترغبُ سيطرة وليّا
by ..mar3i

الاثنين

مولد سيدى الافريكى.........


بعد التهنئه والف مبروك وسماع لو سألتك انت مصرى وياحبيبتى يا مصر يا مصر يا مصر ووالله وعملوها الرجاله والليله ليلتك يا معلم وغناء الجماهير الحاشده لاووووووووو مصراوى والكلاكسات المتكرره وتوليع البيرسول فى الهواء الطلق او فى وجوه الخلق واستضافة العالم النفيخه من كل الاشكال والالوان لتكرر نفس الكلام الممل من ساعة ما الماتش خلص لحد الصبح ومادام يسرى تطلع تقول الف مبروك على كل القناوات الفضائيه والارضيه المحليه منها والعربيه الشقيقه والاعادات المليونيه لاهداف المنتخب فى غانا ولرقصات زيدان والحضرى فوق وتحت العارضه والرئيس مبارك يرسل تهنئه للكابتن حسن وجهازه الفنى واللاعبين والسيد رئيس الوزراء والوزراء ورؤساء واعضاء المجالس الشعبيه والمحليه ومجلس الشورى يهنئون السيد الرئيس بالفوز العظيم والنصر المبجل على الاسود والافيال ورؤية تفاصيل وجه السيد ابو تريكه ملايين المرات واسعادنا بابتساماته البلهاء وكل الحبشتاكنات اللى ممكن تتخيلها
احب اوجه كام سؤال عالماشى كده.....
*اكيد السيد الرئيس المبارك كما سمعت حيكرم ابطالنا العظماء بجوائز ماليه قيمه وزى مابيقولوا حوالى ماليون جنيه لكل لاعب
......الفلوس دى يا ريس حتبقى تبع ميزانية الدوله يعنى من فلوس الضرايب اللى بندفعها ولا ايه....
اللاعيبه دى مش ناقصه فلوس سيادتك يا ريس اقل واحد فيهم معاه ضعف المكافأه دى عشر مرات.....
*يا ترى اى دوله من الدول الفقيره الغلبانه دى اللى عندها منتخبات قويه هل يا ترى لو خدوا البطوله كانت دولتهم حتديهم مكافئات مليونيه كده .... اللاعيبه دول بيصرفوا على بلدهم او البلد بتكسب منهم مش العكس.....
*عالراديو باليل واحد باعت رساله يقولك ايه...انا نسيت انى مش لاقى شقه اتجوز ولا لاقى شغلانه محترمه اعرف اتجوز بيها ولا انى عندى 33 سنه ولسه معملتش حاجه فى حياتى من كتر الفرحه بمنتخب مصر
يقوم المذيع الحمار ال*** يرد ويقول يا سلاااااااااااااام اد ايه الكوره بتفرح الناس ويارب تكتر مكاسبنا عشان الناس تنسى
وانا معنديش تعليق سوى كلمه واحده بس اولها زى اخرها من 3 حروف

الثلاثاء

حاله كده... على سلامه




معرفش ليه تنحت للدنيا كده
فجأه لقيتني مسكون بالملل

لا عندي رغبه في البكا و لا ف الكلام

ولا عاوز انام

ولا حتي بسأل ايه ده ايه

و اخرتها ايه

و ايه العمل

و اخاف اقول لاي حد

لحسن يقوم يقلبها جد

حد صاحبي ينزعج

يمد ايده جوه قلبه من باب الكرم

عشان يشاركني الالم

او يستلفلي من لئيم حبه امل

حاله كده معرفش ايه

حاله كده معرفش ايه

لامعاها ينفع كلمتين و لا غنوتين و لا لقطه من البوم صور

و الاقي قلبي ف الهوا ويا الكور

اخاف اقول لاي حد

لحسن يقوم يقلبها جد

حاله كده معرفش ايه

حاله كده ملهاش معاد

ساعات تزورني ف الربيع

ف الحر و ف عز الشتا

و تجيب حاجات لا فيها روح ولا ميته

لكني برجع منها بعد السكات

فاهم شويه ف اللي فات

حاسس قوي بحزن الصحاب


محظوظ انا

سعات بشاور ينفتحلي الف باب

لكني بغلط ف الحساب

و معرفش ليه

معرفش ليه

الجمعة

نعمة الاسكندريه

اتنقل وسط الشوراع الضخمه والكبارى العاليه والبشر المبوزه وكميه من السيارات لم ارى مثلها فى حياتى....رائحه دخان تثير الغثيان..زحام شديد فى كل مكان..اجابات مختلفه من المواطنين لسؤال واحد
انا:لو سمحت اروح العباسيه ازاى
السخص:بص امشى اخر الكوبرى ده حتلاقى الميكروباظات اللى بتروح ميدان عباس
انا:شكرا جدااا
اسأل واحد تانى زياده فى التأكيد يقوللى على حته تانيه خالص
اسأل تالت يقوللى اجابه تالته
اسأل رابع واحد قاعد فى دكان وشكله قديم وفاهم يقوللى هما قالولك فين
اقوللة عالاجابات التلاته اللى فاتوا
1:اخر الكوبرى
2:فى الشارع الجاى
3:الميكروباظات بتعدى من هنا خليك واقف وزمانها جايه
4:كل ما سبق
الحاج قاللى بص يابنى اركب تاكس احسنلك !!
كنت حطلع من هدومى الثقيله التى ارتديتها تجنبا للتجمد فى درجات الحراره المنخفضه جدا الايام دى..بحثت عن وسيله اخرى ولكن ليست للعباسيه ولكن لرمسيس لاعود الى حبيبتى الاسكندريه الجميله
جلست فى التيوتا مايزيد عن الساعه حتى تمتلىء وارجع
بجد اول مره احس بقيمة الاسكندريه محبوبتى
وعرفت ليه اى حد دماغه حلوه او فنان او مبدع تلاقيه اصلا من اسكندريه (بخلاف طبعا انه غالبا بيبقى زملكاوى) الناس هنا رايقه كدا ودماغها عاليه وجميله
مفيش بنى ادم هنا مبيشوفش البحر عالاقل مره كل يومين سواء بيركب المشاريع (مش الميكرباظات) اللى بتعدى عالبحر ويشم ريحته
او بينزل يتمشى او يقعد عالسور يتأمل فيه وده اقل طبعا فى الجو العجيب ده لان لو حد قرر ينزل يمشى عالبحر دلوقتى البحر هو اللى حيمشى عليه ........
وبقول لاى شاب وفتاه من المدينه العظيمه دى احمد ربنا انك عايش(لاياخفيف مش اغنية سعد الصغير) فى الاسكندريه